أشرقت شمس سوريا بعد 14 عشر عاما في ظلام حالك !
بعد أن شهدت و شهد العالم معها أقسى و أمر المناظر ألماً !
بعد أن فُقد الكثير من سكانها و اهلها و شعبها ، أما استشهادا و أما هجرةً و اما ضياعاً !
بعد سُجن معارضيها و صحافيونها و اعلاميوها في أكبر سجن في العالم ( صيدنايا ) !
بعد الجوع و الألم و البرد و السهر و اللجوء ، انتصرت و تنفست !
كان الأمل موجودا رغم الألم !
من كان مسجونا كان موقنا بأن سجنه سيفرج !
من كان مهاجرا كان مؤمنا بأنه عائد !
من كان يحارب في وسطها كان موقنا بأنه سيفوز !
من كان جائعا ، متالما ، خائفا ، كان متأكدا بأنه سيأمن !
و ها قد تحقق ما أمنوا و أوقنوا به ! و انتصرت و تنفست !
أيا ليت و لو أنها لا تفيد !
لو يرى المستشهدون ما ثاروا لأجله يتحقق !
لو يرى من احرقوا في سجنهم افراج بقية السجناء !
لو يرى من خضعوا بإهانة للأعداء كيف انتصرت سوريا و شعبها الأحرار !
انتصرت و اشرقت شمسها من جديد !
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى