المؤذن المتهم بقتل زوجته الحامل قبل أربع سنوات يصرح : صحتي النفسية هي ما دفعني لقتلها ، و القضاء يصدر الحكم الأخير في حقه .
أحدثت حادثة مقتل امرأة حامل على يد زوجها المؤذن قبل أربع سنوات من الأن ضجة كبيرة في الجزائر ؛ و ذلك بالعثور على جثة الزوجة المقتولة بأربع طعنات ’ قاتلة ’ وجهت لها هي و الجنين ؛ مما أدى إلى مقتلهما على الفور .
و كان القاتل قد دام زواجه من الضحية 12 عام انجبا خلالها اربعة أطفال و كان الخامس في طريقه ؛ إلا أن الخلافات في الفترى الأخيرة بينهما أحدثت عداوة و بغضاء بينهما كما ذكر .
فما كان منه إلا أن يقوم بقتل الضحية و يخرج من المنزل هاربا .
السلطات الجزائرية ألقت القبض على المؤذن و عرفت مكان إقامته عن طريق صوته .
و بعد أن قام المؤذن بقتل زوجته و الهرب إلى منطقة آخرى ، عمل أيضا كمؤذن فيها و قد أشتهر سابقا بحسن صوته في الآذان بالمنطقة التي قدم منها .
و بعد انتشار قضيته و إبلاغ كافة المناطق لفرق التحريات للقبض عليه تم تحديد موقعه مكان اقامته عن طريق المسجد الذي يقوم بالآذان فيه بالمنطقة في الوقت الحالي .
و تم إلقاء القبض عليه و احالته للتحقيق ، لأخذ أقواله و معرفه تفاصيل الحادثة منه .
بين الحالة النفسية السيئة الخلافات العائلية هذه هي الأسباب التي دفعت المؤذن لقتل زوجته .
و في التحقيق الأول الذي أقيم مع القاتل قبل سنوات في العام 2019 صرح بأنه كان يعاني من حالة نفسية سيئة و لم يكن بوعيه في الوقت الذي قام بقتل الضحية فيه ؛
إلا أن المحكمة قامت بإرساله إلى مستشفى الأمراض النفسية و العقلية للتأكد من اهليته ، و قد أثبتت بأنه يتمتع بكامل صحته و عافيته وقت الحادثة ، و لكنه لم يقم بالإعتراف أو تغيير أقواله .
و قامت النيابة العامة في المنطقة بإعطاءه الفرصة الاخيرة للتحقيق ليعترف فاكد بأنه كان يحدث بينمها الكثير من الخلافات ؛ فما كان منه أن يجد حلا سوا قتلها ليتخلص من كل تلك المشاكل .
و أصدر في حقه الحكم الاخير من قبل الخبراء في القانون بالجزائر أن يتم إعدامه ، بالرغم من عدم تطبيق الجزائر لهذه العقوبة أبدا إلا أنها ترى بأنها منصفه في حالة المؤذن ؛ الذي يعتبر قد قام بقتل روحين معا .