تستعد عروس البحر الأحمر جدة لاحتضان منارة الالهام للتعليم والتكنولوجيا معرض جيدس بنسخته الخامسة بعنوان التعليم أثر متسارع في النمو الاقتصادي وتعزيز جودة الحياة
بمشاركة أكثر من 13 دولة خليجية وعربية ودولية وحضور عدد من المستثمرين وكبار الشخصيات وبرعاية كريمة من مجلس التعليم في غرفة جدة تستعد مدينة جدة لاستضافة النسخة الخامسة والمميزة من معرض جيدس الدولي للتعليم والتكنولوجيا، ويأتي بعنوان “التعليم أثر متسارع في النمو الاقتصادي وتعزيز جودة الحياة” وذلك في الفترة ما بين 16 إلى 18 مايو المقبل، في قاعة القصر، فندق هيلتون بدءًا من الساعة الرابعة عصرًا.
ويعتبر هذا المعرض فرصة استثنائية للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه صناعة التعليم والتكنولوجيا لعام 2024، حيث سيستضيف المعرض أهم الموردين والقطاعات والخدمات في هذا المجال.
وتشجع مؤسسة رفاهة المنظمة للمعرض جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك الباحثين والجهات التعليمية والمبتكرين أصحاب المنشآت التعليمية وطلاب الثانوي وقادة وموظفي المؤسسات المعنية، للمشاركة وزيارة هذا الحدث المميز بهدف التعرف على آخر التطورات في مجالي التعليم والتكنولوجيا.
وأكدت المؤسسة في بيان لها أن المشاركين في المعرض يمثلون مجموعة متنوعة من أبرز المؤسسات المحلية والدولية والخليجية التعليمية والتكنولوجية والجامعات الدولية والمحلية الذين سوف يجتمعون على منصة جيدس يناقشون السبل والوسائل التي تساهم في التطوير والتكنولوجيا والتعليم وآليات دعم التواصل بينهم وبناء العلاقات وعقد الصفقات التي تنصب جميعا في قالب اقتصاديات المعرفة والتطوير التعليمي التكنولوجي.
كما وجهت رفاهة دعوة عامة لجميع القطاعات التعليمية، وخاصة ملاك المدارس والمنشآت التعليمية، لحث الموظفين وطلاب الثانوية لزيارة المعرض بهدف التعرف على أهم الجامعات ومركز التدريب وأحدث المستحدثات والتجهيزات والبرامج التعليمية والتكنولوجية، لتطوير منشآتهم ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال.
ويعتبر جيدس حدث عالمي في قلب المملكة العربية السعودية يغطي كافة مناطقها ويعزز من رؤيتها في الإطلالة على نافذة العالم لتعزيز دورها في مجال التعليم والتكنولوجيا، وتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة.
جيدس ملتقى عالمي سعودي يجمع بين قادة الصناعات التعليمية والتكنولوجيا للتعرف على أحدث ما توصلت إليه هاتان الصناعتان مما يتيح لهم بناء جسور وتبادل الخبرات والالتقاء مباشرة بالجمهور من صناع القرار وقطاع الأعمال والطلاب والمدرسين وغيرهم مما تبحث عنه الشركات من عملاء مستهدفين لتعزيز النمو والازدهار لديهم.
كما يقدم معرض جيدس فرصة لكافة الجهات المستهدفة، والأفراد لأن تكون جزءًا من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبالتالي الاقتصاد المزدهر، وكذلك للشركات والمنظمات في هذين القطاعين للاستثمار خلال المشاركة في أهم معرض تعليمي وتقني لتصبح أحد المصادر التعليمية الرائدة المعتمدة في المملكة العربية السعودية.
يستهدف المعرض عدة جهات، حيث يشمل مراكز التدريب والجامعات والمدارس والمواهب العلمية، وموردي التجهيزات والمستلزمات المدرسية والتكنولوجيا، ودور النشر ومقدمي البرامج التعليمية، ومزودي البرامج الأمنية والسلامة المهنية، ومقدمي الأنشطة الترفيهية التعليمية، وموردي الخدمات الغذائية للمدارس، وموردي السبورات الذكية والمرئية وأجهزة الطباعة وشاشات العرض والحاسوب، بالإضافة إلى برامج التعلم الإلكتروني وغيرها من منصات التكنولوجيا التعليمية الأخرى، وأيضاً مراكز الابتكار والروبوتيك والأنشطة المماثلة
كما يشهد معرض جيدس استضافة أكثر من عشرين متحدثا مميزا من خبراء ومبتكرين في مجالات متنوعة، منها التعليم، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والتنمية المستدامة. وسوف يقدم هؤلاء المتحدثون محاضرات وندوات وجلسات حوارية حول تحديات وفرص التطور واستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في هذه القطاعات. وأثر جودة الحياة على التعليم.
أشارت الأستاذة إيمان خانكان، المدير التنفيذي لمؤسسة رفاهة ومعرض جيدس، إلى أن صناعة الذكاء الاصطناعي تشهد نمواً متسارعاً عاماً بعد عام، وأصبحت ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتطور التعليمي.
وتسليط الضوء على أن تكون المؤسسات التعليمية على دراية بأحدث التطورات في القطاع التكنولوجي وتدريب كوادرها على ذلك، لن يكون بوسعها مواكبة التقدم والازدهار. ولهذا السبب، عملت بجد على جمع واستقطاب مجموعة من الابتكارات والإبداعات، لتقديمها للجميع للتعرف عليها والتفاعل معها.
من جانبها، أضافت “خانكان” منظمة المعرض المبتكرة أن التطور التعليمي لم يعد يقتصر على التكنولوجيا فقط، بل أصبح مرتبطاً بجودة الحياة والصحة النفسية والجسدية لجميع أفراد المجتمع، بهدف تحقيق توازن صحي مجتمعي يناسب ضغوطات الحياة المصاحبة للرفاهية المتنامية.
ومن هنا، سيصاحب معرض جيدس معرض لايف ستايل “لايف ستايل” المختص بجودة الحياة في إطار معرض جيدس، تحت عنوان “التعليم: أثر متسارع في النمو الاقتصادي وتعزيز جودة الحياة”
