22 يونيو، 2022
تفاصيل جديدة في قضية ” نيرة أشرف ” القاتل كان يخطط لفعلته منذ شهر رمضان !
هزت في اليومين الماضيين قضية الضحية المقتولة نيرة أشرف الشارع المصري و العالم العربي بشكل عام ،
حيث أن الجميع رفض و استنكر ذلك الفعل المشين من زميلها في الجامعة ، و الذي أتفق عامة الشعب بأنه ( لا يمثل شباب الشعب المصري ) أبدا .
كما أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بإنصاف الفتاة الضحية في تلك الحادثة ، إلا أن البعض منهم كان له رأي آخر ينصف الشاب القاتل ،
و في كلتا الحالتين أكد جميع من تناول خبر مقتل الضحية بأنه لا يحق للشاب قتلها مهما كان الأمر الذي بينهما .
حادثة نيرة أشرف المتداولة
و قد تم تداول حادثة الضحية نيرة أشرف عبر المقطع الذي تم تصويره من قبل أحد الأشخاص للقاتل منذ بداية تهجمه على الفتاة ،
حيث أنه كان يقوم بملاحقتها و مضايقتها بطرق مختلفة ، الأمر الذي جعلها تلتفت لترد عليه بغضب و ذلك ما أغضبه و جعله يخرج السكين من جيبه و يقوم بطعنها أولا في جانبها !
و عندما استغاثت بالمارين في الشارع قام القاتل بدفعها و نحرها أمام الجامعة و العلن !
و من فوره أخذ أحد الطلاب يدفعه و يبعده عن الفتاة ،
التي ظهر في المقطع المتداول بأنه منذ تلك اللحظة التي قام بنحرها فيها الشاب قد فارقت الحياة .
تفاصيل جديدة في قضية نيرة أشرف و القاتل كان قد خطط لفعلته مسبقا !
و بعد ان تم البحث عن الخلافات التي قادت الشاب لفعلته ، تم الوصول لتفاصيل جديدة من قبل اقرباء الضحية عن الخلافات التي بين العائلتين و التي كانت منذ الاساس بسبب القاتل !
حيث انه كان منذ خمسة أشهر يقوم بمضايقة الفتاة عن طريق ارسال رسائل لها في الهاتف الخاص بها ، تحتوي على كلمات و الفاظ بذيئة ؛ و قد قامت في بداية الامر بصده و المحاولة في نهيه عن تلك الافعال ،
الا أنه لم يستمع إليها و استمر في مضايقتها و تمادى بذلك وصولا إلى مضايقتها في الجامعة ؛
فما كان منها الا أن تخبر أهلها الذين قاموا بدورهم بتقديم شكوى ضد القاتل الذي قام بكتابة تعهد أمام ذويه في المركز بعدم التعرض للفتاة على الإطلاق .
و بعد مرور فترة قصيرة تقدم لخطبتها بشكل رسمي من ذويها إلا أنها لم تقم بالموافقة عليه ، الأمر الذي اثار جنونه و دفعه لتهديدها بالقتل إن لم توافق على الزواج منه ، و رغم ذلك استمرت نيرة برأيها في رفضه ،
فأخذ يتتبعها و يضايقها حتى جاء ذلك اليوم الذي قام بنحرها فيه أمام جامعتها .
الجدير بالذكر بأن بعض الاهالي في المنطقة كانوا قد تعاطفوا مع عائلة القاتل التي تضم فتاتين و امرأة كبيرة في السن !
و يلمحون لأهل الضحية نيرة بالتنازل عن القضية و حق ابنتهم المقتولة ،
و ذلك رحمة و رأفة بتلك العائلة التي ليس لديهم رجل في الوقت الراهن الذي تحتاج فيه الأسر للرجال غيره .
أما عن رواد مواقع التواصل الاجتماعي فمازالوا يطالبون بحق نيرة أشرف ، رافعين هاشتاقات تحمل أسمها حفاظا على حقها و على الفتيات من بعدها من اولائك المجرمين .
كما أشاد الجميع بأنه من الضروري محاسبة و وضع حد لمثل هذا القاتل حتى يعتبر الشباب الذين يفكرون بنفس طريقته ،
و يتأثرون بما يرونه من أفلام و مسلسلات و أغاني ، و لا يزال القاتل حتى الآن في ذمة التحقيق.
