إهتزت شوارع مصر عقب حادثة الانتحار التي اقدمت عليها ” بسنت خالد ” الضحية لشابين متهورين ، قاما بعمل فوتوشوب ( فبركة ) صورها من اجل غرض دنيء في نفسيهما ، و لم يكن ذلك التصرف لهما هو اتجاه الضحية بسنت فقط ! فقط سبقها بذلك العديد من الفتيات اللاتي وقعن في فخ الشابين .
شقيقة الضحية بسنت خالد توضح تفاصيل الحادثة !
قالت شاهيناز شقيقة الضحية عن احداث المواجهة بين والد بسنت و بسنت عن الصور :
لم تكن شقيقتي بسنت تعلم بأمر الصور المفبركة التي نشرت لها عن طريق الشابين !
و تم تناقل الصورة في جميع البيئة المحيطة بنا و قد أخذ الجميع التحدث عن بسنت ، البعض يدافع عنها و البعض الاخر يتحدث بشرفها دون حق !
و عندما دخل والدي يوم الجمعة حاملا بيده الصور و مقاطع الفيديو الخاصة بها التي تمت فبركتها ،
انهارت بسنت باكية بينما لم تصدق الام الصور و المقاطع و اكدت على الفور بأنها لا تخص ابنتها على الاطلاق ..
و بعد ان سألها والدها عن حقيقة الامر اجابت بسنت :
هناك شاب طلب مني الدخول في علاقة معه و لكنني رفضت ذلك ،
فقام بفبركة الصور و تشويه سمعتي !
و حاولت توضيح الامر ذاته لامها ببكاء و انهيار
و لكن الام اجابتها :
انا اصدقك بدون ان تقومي بتبرير الامر انا اثق بك ! .
و في اللحظة التي خرج فيها الاب من المنزل بعد مطالبة الام بأخذ حق إبنتها ،
توجهت الى غرفتها و قامت بكتابة رسالة آخيرة ،
ثم ألحقتها بالحبة التي أدت إلى وفاتها ( حبة الغلة ) ..
محاولة انقاذ الضحية بسنت من الحبة التي اودت بحياتها !
بعد ان تناولت بسنت حبة ( الغلة ) التي فاحت رائحتها في ارجاء المنزل
خرجت الى الصالة و هي تتقيأ بشدة ،
بالاضافة الى شعورها بالدوار الشديد الذي فقدت وعيها على إثره ..
و فزت امي من هول المنظر و من خوفها عليها و كانت تصرخ بها :
لماذا فعلتي ذلك بنفسك !
بينما خرجت شاهيناز تبحث عن سيارة تقلهم الى المشفى بدلا من انتظار سيارة الاسعاف ..
و عند وصلهم نقلت بسنت الى غرفة العناية المركزة على الفور ،
و اكد الاطباء وجوب بقائها في الغرفة حتى تفيق و تتحسن حالتها ،
لكنها مع الاسف لم تحتمل قوة الحبة و توفيت خلال ساعة و نصف من دخولها للغرفة !
اصبحت الضحية بسنت قضية الرأي العام ..
هنا ضجت الشوارع المصرية مطالبة بأخذ حق الضحية بسنت من الشابين ،
بالاضافة الى تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع القضية بشكل كبير ،
و رفع هاشتاق بأسم #حق_بسنت_لازم_يرجع .
بالاضافة الى ان هناك تبعات لذلك الحدث ..
حيث اصيب جد بسنت بإكتئاب شديد اثر حزنه على حفيدته ،
و لم تحتمل صحته الجسدية ذلك فتوفي متأثرا بتدهور حالته العامة .