في يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، عُقِد في مصر، و تحديداً بالقاهرة، جلسة قضائية ، لمحاكمة متحرش المعادي.
تصريحات متحرش المعادي الجديدة
و صرح المتحرش بالطفلة في المحكمة بعدة أمور، قد تغير مجرى القضية.
جاء ذلك بعد نفيه التحرش بالطفلة قائلاً : لم أقم بالتحرش بها، الطفلة كانت تحاول سرقتي!
و أردف : لدي أبناء، صبي و فتاة، و أنا أخاف الله، و لقد حجيت بيت الله الحرام، مرتين!
و صرح مؤكداً أيضاً :
لم أقم بالتحرش بالفتاة، و ماقلته، و أثبته عن التحرش بها، كان تحت الضغط، و الإهانة، و التهديد!
أنا أتمسك بطلب حضور محامي، للدفاع عني.
حيث طلب دفاع المتهم، بإحالته لمستشفى الأمراض النفسية، للتأكد من أنه لا يعاني من أي أضطرابات، او مشاكل.
ووضعه تحت المراقبة، و كتابة تقرير عن حالته الصحية.
إلا أن المحكمة رفضت ذلك!
و ذلك بعتبارها بأن المتهم سليم، وواعي عقلياً تماماً.
فيديو توثيق تحرش المتهم بالطفلة
و عن الفيديو المصور المتداول، الذي قامت سيدة بتصويره و نشره.
الذي التقطته كاميرات مراقبة أحد الأبنية بالحي، والذي كان في مضمونه :
رجل يرتدي بدلة، يحاول التحرش بطفلة، ذات سبعة أعوام، حيث قام بإستدراجها بعيداً عن أعين الناس،
إلى مدخل إحدى العقارات بالحي .
و أثناء ذلك خرجت سيدة من إحدى المباني، و قامت بتوبيخه!
حيث قالت مهددة : بأن كاميرات المراقبة قد قامت بتوثيق فعلته!
قرار النيابة العامة
وقد أصدرت النيابة العامة، قراراً جاء في نصه :
قمنا بإثبات الدليل على المتهم ، عن طريق المقارنة الفنية، بين المتهم، و بين الشخص في الفيديو.
و أيضا بأربعة شهود، و إستناداً بأقوال الطفلة.
كما قامت وحدة الرصد، و التحليل بعرض الحادثة على المستشار و النائب العام :
الذي أمر بالتحقيق العاجل في القضية.
بناء عليه فقد أحال النائب العام، الرجل المتهم بإستدارج الفتاة، و هتك عرضها، إلى الحبس!
و طالب المدعون بالحق المدني ، بإقامة أقصى العقوبات، على المتحرش، و حبسه من عشرة سنوات إلى سجنٍ مؤبد!
أو الإعدام شنقاً إذا اقتضى الأمر!