مغامرات توم سوير .. من الروايات الشهيرة و المحبوبة للكاتب : صمويل لانجورن كليمنس و الذي يعرف باسم ( مارك توين )، حيث لاقت روايته رواجا كبيرا على مستوى العالم كما قد تم ترجمة الرواية ل اكثر من لغة بدلا عن لغتها الام كما و ان الرواية مقسمة لـ اكثر من جزء , و الاحداث فيها تأتي منفصلة .
و سنتطرق الى تلخيص بعض من اجزاء الرواية كما هو أتى :
أحداث الرواية .. مغامرات توم سوير
كان هناك صبي صغير يدعى ب ” توم سوير ” يعيش على ضفاف نهر يسمى ” نهر المسيسيبي مع عمته ” بولي ” . و كان توم من الذين لا يحبون المدرسة كثيرا , حيث كان دائم التغيب عنها و في اليوم الذي يغيب فيه
كانت تتم معاقبته بـ ان يقوم ب تبييض الجدران و رغم صعوبة العقاب , كان توم دائما يحاول جعل العقاب مسليا مع أصدقائه .
كان يحب رفع معنوياتهم بقوله :
ان العمل الرتيب ماهو الا شرف عظيم , لا يناله الجميع و في تلك الاثناء يقع بطلنا في حب الفتاة التي تدعى ( باشي تيكشر ) , و هي ابنة قاضي المقاطة و كان يضحي بنفسه كثبرا من اجلها فـ مثلا اذا كان كتابها ممزق هو من كان يتلقى العقاب بدلا عنها و اذا أخطأت و أراد المعلم ضربها كان هو من يضرب بدلا عنها، كما انه كان يتشاجر كثيرا مع الطلاب من غيرته عليها .
و في احدى الليالي يقوم توم بالهرب مع اثنين من أصدقائه، حيث يقررون العيش في جزيرة يفعلون بها كل ما هو ممنوع عنهم كما قاموا تنظيم عصابة قراصنة . حتى حلت بهم عاصفة رعدية قوية جدا ف قرروا من شدة خوفهم العودة الى الجزيرة الخاصة بهم .
اما في احد المرات فقد ذهب توم الى المقبرة في وقت متأخر من الليل , مع احد أطفال الشارع و الذي يدعى ب هاكلبري فين و كان ذلك ب مساعدة قطة ميتة و شياطين من اجل التخلص من الثآليل .
اثناء ذلك يشهدون مشاجرة دامية بين عدة اشخاص , طبيب و جو رجل هندي و بوتر فيقوم الشخص الهندي بقتل الطبيب بسكينه ثم يحاول جو اقناع بوتر انه هو من قام بطعن الطبيب !
و يتفق الأولاد على الهدوء و عدم التحدث بما شاهدوه من شجار , لان الشخص الهندي معروف بخبثه و نقضه فـ يتم اعتقال بوتر و توجه اليه عقوبة الإعدام , و ذلك لوجود سكينه في المقبرة , كما يقوم جو بالشهادة ضد مساعده .
اما عن توم و هاك فقد زارا بوتر في سجنه و حينها شعرا بالذنب و الخوف و في وقت المحاكمة قام توم ب الاعتراف عن هوية القاتل الحقيقي و بعد اعترافه قام بالهرب من النافذة فورا , خوفا من ان يأذيه جو و بفعلته تلك اصبح بطلا في الجزيرة و قامت الصحف بـ الكتابة عنه .
و بعد فترة من الحادثة .. مغامرات توم سوير
يعود جو الهندي القاتل الى المدينة , لكنه قام بتغيير هويته و شكله ليصبح شكله اقرب الى الاسباني كما تظاهر بانه اصم و اخرس و سكن في منزل مهجور قديم , عرف عنه بانه يحوي على كنز بداخله و لكن لم يجرؤ احد على الذهاب اليه خوفا من اجوائه و هيئته المهجورة . يذهب الأصدقاء الى المنزل المهجور ,و يقررون اكتشاف حقيقة هذا المنزل , و استخراج الكنز الذي به و انقسموا لقسمين , جزء في العلية و الجزء الاخر في الأسفل و بينما هم يبحثون وجدوا الرجل الهندي في حال يرثى لها .
كان قد عاد للانتقام من توم و صديقه جراء ما فعلوه سابقا و لكن هرب توم و الأولاد خوفا منه و لظنهم انه احد الاشباح المؤذية و في اخر ليلة من حياة الرجل الهندي , كان توم قد دعى صديقته الى قضاء نزهة في الطبيعة و استكشاف احد الكهوف التي في نفس منطقة البيت المهجور , و قامت صديقته بالموافقة و من فورهم ذهبا للنزهة .
اثناء ذلك كان جو الرجل الهندي يراقب توم , ف تبعه الى حيث هو ذاهب و ما ان دخل توم و صديقته الى الكهف هاجمهم عدد من الخفافيش فركض توم و صديقته هربا منهم و ذهبا باحثين عن مخرج , حيث كان الكهف عبارة عن متاهة كبيرة
لكنهما استطاعا الخروج منها و من الكهف كله , لكن الرجل الهندي جو كان قد على بالمتاهة و لم يعرف طريقا للخروج .
و حالما عاد توم و صديقته من النزهة اخبرا اهل الجزيرة بما حدث لهما , و مهاجمة الخفافيش لهما فـ شعر اهل القرية ب الخوف من ان تخرج الخفافيش من الكهف , ف قاموا ب اغلاقه فورا و لسوء حظ جو كان لايزال بالداخل , و لم يشعر به اهل الجزيرة او يسمعوا صوته ف تم اغلاقه بالداخل .
و مع مرور الايام
و عدم وجود الماء و الطعام لدى الرجل الهندي جو , مات متأثرا بجوعه و عطشه … هكذا كانت نهايته.