26 يونيو، 2022
شهدت احدى المدارس في تكساس مجزرة قام بها المتهم المراهق ” سلفادور راموس ” . حيث قام باقتحام إحدى المدارس الابتدائية و الدخول إلى فصل و اطلاق النار على الطالبات المتواجدات فيه ؛
و قد حدث ذلك في غفلة من المراقبين و الأساتذة فيها .
و بمجرد ما أن انتبه المسؤولون في المدرسة لصراخ الفتيات و صوت إطلاق النار قاموا من فورهم بالتوجه إلى الفصل المعني ،
محاصرين المتهم رغم استمراره بإطلاق النار بعشوائية و دون مبالاة ،
الأمر الذي تسبب في اصابة العديد من الأساتذة و المراقبين في المدرسة بجانب الطالبات الضحايا .
الطفلة الناجية من رصاصة القاتل راموس تروي كيف نجت منه بحيلة ذكية
و سفر عن تلك المجزرة التي أقامها راموس قتل تسعة عشر 19 طفلا بريئا و اثنين من المسؤولين في المدرسة ،
و كان من نجى من تلك الرصاصات الطفلة ” ميا ” ذات الأحد عشر عاما .
فصلت الطفلة الناجية كيف كانت نجاتها اعجوبة و معجزة بحيلة صغيرة . حيث أنها رأت القاتل يطلق الرصاص على صديقتها التي بجانبها و التفت غافلا عنها. فما كان من ميا إلا أن تأخذ بعضا من الدم المتقطر من صديقتها المقتولة و تضعه على نفسها بطريقة تدل على أنها مصابة ؛
كما أنها قامت بحبس أنفاسها لعدة ثواني ؛ الأمر الذي جعل القاتل يعتقد بأنه قد قام بقتل ميا بالفعل ، فالتفت و ذهب عنها .
كما قالت بان ما دفعها لفعل ذلك هو أنها قد حاولت أن تقوم بالاتصال على الرقم الخاص بالطوارئ. إلا أن القاتل قد انتبه لوجودها و صديقتها بالفعل فقام بالإطلاق بشكل عشوائي ثم اطلق باتجاههما .
ذكر والد الطفلة بأن ابنته رغم ذكائها و قوتها في ذلك الموقف إلا أنها الأن تعاني من حالة اكتئاب شديدة ،
حيث أنها تفزع من نومها و تخاف من الأصوات العالية ، و تلك محنة جديدة أصابتها عوضا عن الموت !
تصريحات راموس منفذ مجزرة تكساس : جميع من في هذا العالم يستحقون القتل و الاغتصاب !
و ذكرت صحيفة واشنطن بأن القاتل كان سيئ السلوك حسب ما وصفه اصدقائه و المقربين منه ،
حيث انه كان دائما ما يقوم بالتهديد و استخدام الألفاظ البذيئة التي تشير إلى عدوانيته تجاه من حوله .
و قد ذكر قبل تنفيذ جريمته في منشور عبر الانترنت عبارة تحمل الكثير من العدوانية :
جميع من في هذا العالم يستحقون القتل و الاغتصاب !
كما قال أحد أصدقائه الذين يتابعونه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بأن القاتل كان دائما يقوم بتهديد الفتيات الصغيرات ،
سواء بالقتل أو الاغتصاب ،
حتى أنه هو ذاته قد تلقى تهديدا منه ان ذكر ما يقوم بفعله لأحد ، لكنه لم يتوقع ان يقوم بتلك الفعلة .