بعد خمسة عشر ١٥ عام من قضية اختفاء الشاب المغربي ” التهامي بناني ” ،
تعود المحكمة المغربية بتفاصيل جديدة أثارت الجدل حول أحداث القضية ،
و المعلومات التي صرحتها والدة الشاب المختفي حتى الأن للإعلام قد أحيت القضية من جديد .
حيث أصبح العالم العربي اليوم مهتم بشكل كبير لمعرفة ما سيؤول إليه مصير الأشخاص المشبه بهم في القضية ،
بالإضافة إلى اهتمامهم الأكبر بأن يتم أخذ حق الشاب المختفي من جميع من له علاقة في اختفاءه .
و معرفة الحقيقة كاملة التي تدلي بإفادة كاملة عن مصير ” التهامي بناني “
هل هو متوفي أم هو مختفي ؟
تفاصيل قضية التهامي بناني التي تم إخفاءها و ظهرت بعد 15 و أثارت الجدل !
أما عن تفاصيل قضية التهامي بناني فسنتطرق لها من بداية الأحداث ..
في اليوم الذي غادر المنزل برفقة أصدقاءه من الطبقة الغنية و أختفى بعدها دون أثر ،
و قامت الأم بالاتصال على جميع أصدقاءه بعد أن تأخر الوقت في عودته للمنزل على غير عادته ،
و أتفق جميع الأصدقاء على كلام واحد و هو ( لا نعلم عن التهامي أي شيء ) !
هنا جنت الأم المسكينة و أخذت تتنقل على المحاكم و المحامين و أقسام الشرطة و لكن دون فائدة ،
حتى قامت بخطوة جريئة منها و هي البحث عن ابنها بنفسها دون مساعدة المراكز ،
و أخذت تبحث عن الأدلة واحدة تلوى الأخرة ..
فتوصلت إلى سجل هاتف ابنها و كانت أخر مكالمة له مع فتاة كان يصادف يوم ميلادها اليوم الذي اختفى التهامي فيه !
فذهبت إلى منزلها و سألتها عن حقيقة اختفاء ابنها فأجبتها الفتاة بأن أصدقاءه قد قاموا بقتله و رمي جثته في النهر !
و بعد استماع الأم للفتاة طلبت منها أن تذهب معها للمحكمة حتى تدلي بتصريحاتها فوافقت ،
و لكن عند وصولهما إلى المحكمة قامت الفتاة بتغير كامل كلامها و هذا مالم يكن في الحسبان !
فشعرت الأم بالخذلان و هذه ليست المرة الأولى التي تشعر فيها بذلك ، حيث انه لم يتعاون معها أي احد ،
و حتى عندما اتجهت للإعلام المغربي لمساعدتها قاموا بنشر القصة بتفاصيل خاطئة مفادها بأن التهامي قد توفي متأثرا بجرعة زائدة من الممنوعات !
و مع ذلك لم تستلم و واصلت البحث عن أدلة توصلها إلى ابنها المختفي !
التفاصيل الجديدة في قضية التهامي بناني و ما توصلت إليه والدته بعد 15 عام من البحث !
و عن أخر تفاصيل القضية فقد توصلت الأم إلى سجل المكالمات الواردة في هاتف ابنها ، و قد تبين بأن أخر شخص قام بالاتصال به هو رجل كبير في السن ، فاستغربت الأم و ذهبت إلى منزل الرجل الذي نفى تماما معرفته بالتهامي إلا أنه تذكر بأنه في يوم اختفائه كان هاتفه مع ابنه الذي بنفس عمر الضحية ،
و عندما تحدثت إلى الأبن المقصود أخبرها بعد أن قامت بالضغط عليه بأنها إذا أرادت أن تعرف ما حدث مع أبنها عليها أن تذهب إلى منزل أحد أصدقائه ، و ذكر لها اسمه و تفاصيله و أخبرها أنه هو المسؤول عن اختفاء ابنها .
فذهبت الأم مصطحبة الفتى إلى منزل صديق التهامي المقصود و قامت بأخذهم جميعا إلى المحكمة التي قررت عقد جلسة في يوم 23 من شهر فبراير الحالي .
و تقول والدة التهامي بناني بأنها الأن لا تريد سوى أن تعلم عن مكان جثة أبنها إن كان متوفي ، أو أين هو إن كان على قيد الحياة
الجدير بالذكر بأن والدة التهامي قد ذكرت بأنها منذ أن قامت برفع القضية و هناك العديد من الأشخاص الذين يحاولون الضغط عليها و الدفع لها حتى تتنازل عن تلك القضية و تقوم بنسيانها
إلا أن والدة التهامي رفضت ذلك بشدة رغبة منها بإكرام ابنها بالدفن كما وصى الرسول صلى الله عليه و سلم .